[ دِيْوَانٌ مُوْسِيْقيّ ]





(1)
:






إلى سعادة حضرة العود المبجّل :

أسعد الله مساءك بالأغاني

ربما أقطف من اوتارك واقول :

الزيـر :

إن الأغاني هي عجينة الأجساد والذكرى بلاد
هذا كلامك ياوتر :

إْن البلاد انْ حاكمت أو ما حكت ،
تبقى الأغاني أمنيه ترقى الأماني أغنية
ويرتمي طفل السحاب
وينبت الأخضر عتاب
ويتشجّر شاعر ٍ راود عن الغيمة أغانيها ومات
مات
ما رثته الأغنيات
ما رثاه الاّ النبات ،
والبلاد :
أمّ الأغاني و العباد
ماء الغواني والبعاد
تحضن جسد مُلقى على موسيقة الإمام جائر
يابلادي ..
لو نشيدك" سارعي "
بفضل الأئمة ذو الحماقة غيروه لـ " صارعي "
ومن يومها ،
ما الومها
لو انقطع فيها وتر
لو الوتر فيها انقطاع
لأنّها ما أنجبت غير الضياع ،
من هيئة السادة الجياع

(2)
إلى سعادة حضرة العود المبجل
أسعد الله مساءك بالأغاني
ربما أقطف من اوتارك واقول :
المثنى :
انحناء الغيم لانـثى
أو طفلة ٍ تكتب بطبشوره على جدار الزمن :
" أيّها العشاق
نحنُ الأغاني
وباكراً سَتفقِدون النوته
وكلّ عاشقٍ سيدنو موته "
وتختم الحكمه وتوقع :
" مع تحيات الغواني "
من بعدها ..
وانا انتظر
من بعدها ؟
لين ارتقيت السلم الموسيقي " دانَ دانه " بمده وكانت
د: السلم الأول رفعني قَيدَ " سبت " وماتت ارض
ا : السلم الثاني كشف عورة " أحد "وبان عِرض
ن : السلـم الثالث من " الإثنين " يتوضاه فرض
د : السلم الرابع " ثلاثاء ٍ " ثقيل يقـول : ارض
ا : السلم الخامس تورّد " أربعاء " بدون عَرض
ن : السلم السادس رهينه للخميس وجهدي قرض
هـ : السلم السابع وصول : ....................
وتنشد الجمعه نشيد الأتقياء الأوفياء
وابقى أنا رهين الآيتين :
-* آية الصبح المعطّر بالدعاء ويا إلهي نقني من الذنوب والخطايا ..
لين ما تغمس يدينك بالسحاب ، وتقطف الغيمه وتشربها " صلاة وخطبتين " ،
-* وآية الليل المعتّق بالمواعيد الخصيبه من أقاصي لحن سابع
اكتسبته من جِنان الزعفران المتعبه حدّ امتعاض الأنفس
.............. من الركض لاجساد الفقارى واقتسام الأرغفه قبل العجين .
يا إلهي ...
آيتينك شبه ـتينك
وانا اقطف الحيره أنامل
وابليس يدوزن للقاء بشوق آمل
والتقينا .. ثم رقينا الشاهق الباسق من الأغاني واغتنينا و ....
عفواً ( البقية من تفاصيل الأغاني صامتة )



(3)

:

غن
واترِك وترِك وترك

:

(4)
إلى سعادة حضرة العود المبجل
أسعد الله مساءك بالأغاني
ربما أقطف من اوتارك واقول :
" الصول "
إنّ الشعر تقليد والشاعر أصول
المعذرة !
الشاعر التقليد والشعر الأصول
أو ..
إن القصايد ما تكون الا كذا
............. مثل الأغاني ما تكون بدون صوت
والشاعر اللي أربك " الذال " بـ إذا
............. لا يشترط بعد الـ إذا غير السكوت
دام القصايد ريح والشاعر شذا
.............. ليه الأنوف تصير أوزان وبيوت
اكتب كأنّك أنت لو فيها أذا
............. عمر النهايه ماتكون بدون موت
خذها نصيحه أو فضيحه أو " لِذا "
........الشعر " أعقد " من بيوت العنكبوت

من بعد ذلك :
تمتليبك غيمة الشعر وتجيبك
وكلّ حرف ٍ فيك يقلبلك رداءه
لجل تنزل
....... مثل قطرات البراءه ،

والشّعْر ثالث مرتبه في عمق "ثالوث اللغة"
إن قلت ساحر قلت بَعْد ،
إن قلت شاعر قلت أَوْلى ،
إنْ قلت آيه قلت أُولى ........... وابلغه .

" ألم ترَ إلى الذين أشركوا مع الشعر كل الجهاله ؟ "

لين سال الإثم بعيون الكلام
و استعفن لسانه ، بنانه بانتقام
"ألائك الذين لا خوفٌ عليهم من ظلام"
لأنّهم أصل الظلام .
ويا سلام
يا شعر لمّا ما تنام .

(5)

 

من مرّ بلحن .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


:

[ رَفْرَفَةٌ ]


:
تقول : الفضا أغنياتي أنا .
واقول : اغنياتك فضائي أنا ...

و ركضنا نغني ...


:
ركضنا نغني ... ،
وطارت ..!
طارت .. !

طارت .. !
طارت عنّي ....
و بلحظة :
عيوني تعلّت
إلى الشرق حيثُ الشموس تحاك :
كـ شمسٍ تجلّت .
---------
" سماك : التحرّر
أراضيك : قيد . "
هذا اللي قالت
بعد الشروق
وللشِعر نالت
قبل الشروق .

[ مَشَاهِد ]



:
مَشْهَدْ 1

المكان : بظل طين
الزمن : كل السنين .
خمسة اطفال فـ بدايات العُمُر ...
يصرخون :
- نبي ... نبي ... !
ويسكتون ."

:
ــــــــــــــــ

:
مشْهد 2
الأوّل صارح : ثاني
ــــــــــــــ الثاني حاصر : أوّل !
قال الأوّل : ألواني
ــــــــــــــ ردّ الثاني : تـ تحوّل
الثاني قال : ألحاني
ــــــــــــــ ردّ الأوّل : تـ تموّل
صاح الأوّل : ياجاني
ــــــــــــــ صار الثاني : يتسوّل"

:
ـــــــــــ
:
مَشْهد 3
مُحال :
كاتبه في منتدى
تكتب لنا عن الندى ..
عن الهدى ..
عن الضلال ..
عن احتمال المُمكن بليل الغوايه
والبدايه بالكمال ..
عن الأغاني كيف تصبح لقمةٍ للجائعين / السامعين /
المؤمنين بفقرهم / الآمنين برفقهم .

مُحال :
كاتبه تكتب عن الـ ..
حتّى [ الـ ] أمّ المعرفة
ما عرّفتْ الاّ الجهل :
بالغواني من : غناء
بالمعاني من : عَناء
....... وما تملْ .
:
ـــــــــــــ
:

مَشْهَد 4
القناة : الثانيه
مسابقة للشعر أو للغانيه
- من يوزن الكسر بشعر ...
في بيت بتقوله سحر ؟
وبصوتٍ " شهي " :
[ فستاني الأزرق يشبه بحر ماله حدود
............ مثل المحبّه مالها داخلي حدّ ]

وجاوب : محمد سعد
- الكسر واضح بس صوت الآنسه سحر أقامه ،
واستقام ..
يعني الخطا يتحمله أستاذنا الخليل !!
يالخليل ..
صار شاعرنا كبير
ومن كبر كبره صار ناقد
و سمّى كتابه :
( آخر بحور الشعر : سحر ) .