[ غُرْبة : طِيْن ]





من طينة الغربة إلى غربة  الطيـن
أقدام تتهجّـى الثـرى و الحسافـه
مرّه تصافحهم مسافـه بـلا يديـن
و مرات تصفعهم يديـن  المسافـه
من أول التخمين لين آخـر الميـن
يستنطقـون الأجوبـه  بالكـلافـه
دعواتهم أقصر مـن المـدّ بآميـن
و اسرع من الرجفه بقلب المخافـه
يا قلّهم لا قلتلك ( واحد / اثنيـن )
ويا كثرهم لا قلتلك : ( بالإضافـه )
من العنـا ماستوعبتهـم عناويـن
ومن ال( أفااا ) صابتهم الفين آفـه
ومنهم كأنّ الجوع يستوفي  الدَيـن
وفيهم كأنّ الدِيـن مثـل  الخرافـه
صداماتهم أكبر من حـدود تخميـن
بالعدل والإنصاف " مابـه مرافـه "
مدري عرفتوهم أو احتاج  قوسيـن
أوضح المعنـي بحـزن و  لطافـه
همّ ( الفقارى ) اللي يجغرفهم الطين
بالجوع و الذل و معاني  الحسافـه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


:

[ رَفْرَفَةٌ ]


:
تقول : الفضا أغنياتي أنا .
واقول : اغنياتك فضائي أنا ...

و ركضنا نغني ...


:
ركضنا نغني ... ،
وطارت ..!
طارت .. !

طارت .. !
طارت عنّي ....
و بلحظة :
عيوني تعلّت
إلى الشرق حيثُ الشموس تحاك :
كـ شمسٍ تجلّت .
---------
" سماك : التحرّر
أراضيك : قيد . "
هذا اللي قالت
بعد الشروق
وللشِعر نالت
قبل الشروق .

[ مَشَاهِد ]



:
مَشْهَدْ 1

المكان : بظل طين
الزمن : كل السنين .
خمسة اطفال فـ بدايات العُمُر ...
يصرخون :
- نبي ... نبي ... !
ويسكتون ."

:
ــــــــــــــــ

:
مشْهد 2
الأوّل صارح : ثاني
ــــــــــــــ الثاني حاصر : أوّل !
قال الأوّل : ألواني
ــــــــــــــ ردّ الثاني : تـ تحوّل
الثاني قال : ألحاني
ــــــــــــــ ردّ الأوّل : تـ تموّل
صاح الأوّل : ياجاني
ــــــــــــــ صار الثاني : يتسوّل"

:
ـــــــــــ
:
مَشْهد 3
مُحال :
كاتبه في منتدى
تكتب لنا عن الندى ..
عن الهدى ..
عن الضلال ..
عن احتمال المُمكن بليل الغوايه
والبدايه بالكمال ..
عن الأغاني كيف تصبح لقمةٍ للجائعين / السامعين /
المؤمنين بفقرهم / الآمنين برفقهم .

مُحال :
كاتبه تكتب عن الـ ..
حتّى [ الـ ] أمّ المعرفة
ما عرّفتْ الاّ الجهل :
بالغواني من : غناء
بالمعاني من : عَناء
....... وما تملْ .
:
ـــــــــــــ
:

مَشْهَد 4
القناة : الثانيه
مسابقة للشعر أو للغانيه
- من يوزن الكسر بشعر ...
في بيت بتقوله سحر ؟
وبصوتٍ " شهي " :
[ فستاني الأزرق يشبه بحر ماله حدود
............ مثل المحبّه مالها داخلي حدّ ]

وجاوب : محمد سعد
- الكسر واضح بس صوت الآنسه سحر أقامه ،
واستقام ..
يعني الخطا يتحمله أستاذنا الخليل !!
يالخليل ..
صار شاعرنا كبير
ومن كبر كبره صار ناقد
و سمّى كتابه :
( آخر بحور الشعر : سحر ) .